ويتابع ذلك الرجل ذو النسب الشريف سيره على أنغام الرمال تحت قدميه في صحراء قاحلة، يشق طريق عودته إلى زوجته الحبيبة حاملا معه ما آتاه الله من رزق الشام، ويشده شوقه إلى المخلوق الغالي الذي لا يزال يسكن أحشاء الحبيبة .
أما قلبها فقد كان يخفق شوقاً إلى المولود الأول والوالد الغائب ولكن شاء القدير ألا تكتمل فرحتها في هذه الأيام وجاءت الصدمة الصاعقة فقد كان زوجها الغالي في سباق مع الموت ولقي حتفه في تلك الصحراء .
عاشت هذه الأم الحنون صابرة على مصيبتها الجليلة تستأنس بحركات جنينها ، لا تدري في أحشائها طفل أم طفلة تفكر بمستقبله كيف سيحيا يتيماً منذ الولادة .
ومرّت أشهر الحمل سريعاً وجائت لحظة الولادة فأشرقت الدنيا وجاء محمد في أشرف عائلة ومن نسل إبراهيم الخليل.
إلا أن أمه لم تلبث أن تفرح به وتقر عينها برؤية وليدها فقد كان من عادة أشراف العرب أن يرسلو أولادهم إلى البادية لتستقيم تربيته بعيدا عن لين المدينة، ولكن وا أسفاه من الذي سيرعى طفلاً لا أب له يدفع المال لمن سيرعاه ، وذهب البدو إلى ديارهم وقد أخذ كل منهم نصيبه من أطفال أشراف قريش إلا محمد، وأمه تنظر وليس في يديها حيلة ولكن الله يرى .
وبعد أن تولى الناس أتت امراة من فقراء البدو تدعى حليمة السعدية من بني سعد فلم تجد سوى هذا الرضيع فأخذته ومضت، وشاء القدير أن يبارك لها في رزقها وينبت أرضها ويخصب عيشها وأنى أن يكون هذا لغيرها ةقد كانت هي من سيرعى طفلاً ترافقه عناية الله.
تربى وترعرع هذا الطفل في أحضان حليمة ولما بلغ الرابعة من عمره وكالعادة كان يلعب مع الأطفال حدث ما حدث وركض أصحابه إلى حليمة وهم يصرخون :إن محمداً قد قتل ......................... يتبع
أما قلبها فقد كان يخفق شوقاً إلى المولود الأول والوالد الغائب ولكن شاء القدير ألا تكتمل فرحتها في هذه الأيام وجاءت الصدمة الصاعقة فقد كان زوجها الغالي في سباق مع الموت ولقي حتفه في تلك الصحراء .
عاشت هذه الأم الحنون صابرة على مصيبتها الجليلة تستأنس بحركات جنينها ، لا تدري في أحشائها طفل أم طفلة تفكر بمستقبله كيف سيحيا يتيماً منذ الولادة .
ومرّت أشهر الحمل سريعاً وجائت لحظة الولادة فأشرقت الدنيا وجاء محمد في أشرف عائلة ومن نسل إبراهيم الخليل.
إلا أن أمه لم تلبث أن تفرح به وتقر عينها برؤية وليدها فقد كان من عادة أشراف العرب أن يرسلو أولادهم إلى البادية لتستقيم تربيته بعيدا عن لين المدينة، ولكن وا أسفاه من الذي سيرعى طفلاً لا أب له يدفع المال لمن سيرعاه ، وذهب البدو إلى ديارهم وقد أخذ كل منهم نصيبه من أطفال أشراف قريش إلا محمد، وأمه تنظر وليس في يديها حيلة ولكن الله يرى .
وبعد أن تولى الناس أتت امراة من فقراء البدو تدعى حليمة السعدية من بني سعد فلم تجد سوى هذا الرضيع فأخذته ومضت، وشاء القدير أن يبارك لها في رزقها وينبت أرضها ويخصب عيشها وأنى أن يكون هذا لغيرها ةقد كانت هي من سيرعى طفلاً ترافقه عناية الله.
تربى وترعرع هذا الطفل في أحضان حليمة ولما بلغ الرابعة من عمره وكالعادة كان يلعب مع الأطفال حدث ما حدث وركض أصحابه إلى حليمة وهم يصرخون :إن محمداً قد قتل ......................... يتبع
» لو كل الحياة ورد
» رسائل احترقت وترمدت
» حاب القلوب الخضراء
» نبضات خرساء....
» المواطن السوري
» ساعات للعالم الفهمانة
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
» كيف لا أشتاق لك
» حقائق لا تعلمها
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
» بين الحنان والحنين....
» اذا خيروك....شو بتختار....
» سؤال رياضي بحت
» فراشات ضلت الطريق
» لن انساكي
» لعبة الغياب
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر