وركض الأطفال إلى حليمة يصرخون: قتل محمد ،فلما وصل إليه التاس وجدوه منتقع اللون فما الذي حدث؛ لقد أتاه جبريل عليه السلام فصرعه وشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله بطست من ذهب بماء زمزم ،ثم أعاده إلى مكانه ، وقد دلت حياته في صباه أنه لم يسجد لصنم قط رغم تفشي ذلك في قومه.
نتيجةً لهذه الحادثة خافت عليه حليمة وأعادته إلى أمه ،عاش اليتيم في أحضان أمه التي ليس لها إلا هذا الوحيد تحنو عليه وترعاه ولما بلغ السادسة سافرت معه أمه إلى بيت أخواله فزارهم وتعرف عليهم وتعرف على قبر أبيه وكأنه سيودع حبيباً آخر، وهاهم في طريق العودة يؤانس أمه الغالية وتؤانسه يأكلان سوياً ويتحادثان سوياً كانت منية الأم في طريقها إليهم فودعت دموع هذا الصغير أمه التي فارقت الحياة تاركة ذاك اليتيم ليذوق اليتم مرة أخرى فعاد مع الخادمة إلى جده الذي أحزنه ذلك الخبر فقرر ذلك الشيخ الكبير رعايته وتربيته فكان شفيقا رحيما عطوفا جاهلا بما سيأتي فقد كانت المنية أسرع إليه مما كان يرجو ففارق الحياة وتركه ليذوق مرارة اليتم للمرة الثالثة ، وألقى بمهمة الرعاية إلى ذلك الرجل الكريم الذي هيئ الحنان الغامر والمشاعر النبيلة إلى ذلك الضيف العزيز القادم إليه فانتقل ليعيش بين أبناء عمه وفي كنف عمه فوجد ذلك العم بابن أخيه الطفل المؤدب الخلوق فانتشر حبه وولعه به كالعطر الفواح إذا ساح وهكذا انتهت ما يقارب السنوات العشر من حياة الطفل بأحداث مؤلمة لتبدأ أيام من أيام العطاء والمجد ............................................. يتبع
نتيجةً لهذه الحادثة خافت عليه حليمة وأعادته إلى أمه ،عاش اليتيم في أحضان أمه التي ليس لها إلا هذا الوحيد تحنو عليه وترعاه ولما بلغ السادسة سافرت معه أمه إلى بيت أخواله فزارهم وتعرف عليهم وتعرف على قبر أبيه وكأنه سيودع حبيباً آخر، وهاهم في طريق العودة يؤانس أمه الغالية وتؤانسه يأكلان سوياً ويتحادثان سوياً كانت منية الأم في طريقها إليهم فودعت دموع هذا الصغير أمه التي فارقت الحياة تاركة ذاك اليتيم ليذوق اليتم مرة أخرى فعاد مع الخادمة إلى جده الذي أحزنه ذلك الخبر فقرر ذلك الشيخ الكبير رعايته وتربيته فكان شفيقا رحيما عطوفا جاهلا بما سيأتي فقد كانت المنية أسرع إليه مما كان يرجو ففارق الحياة وتركه ليذوق مرارة اليتم للمرة الثالثة ، وألقى بمهمة الرعاية إلى ذلك الرجل الكريم الذي هيئ الحنان الغامر والمشاعر النبيلة إلى ذلك الضيف العزيز القادم إليه فانتقل ليعيش بين أبناء عمه وفي كنف عمه فوجد ذلك العم بابن أخيه الطفل المؤدب الخلوق فانتشر حبه وولعه به كالعطر الفواح إذا ساح وهكذا انتهت ما يقارب السنوات العشر من حياة الطفل بأحداث مؤلمة لتبدأ أيام من أيام العطاء والمجد ............................................. يتبع
الجمعة يناير 11, 2013 5:29 pm من طرف Ooops
» لو كل الحياة ورد
الجمعة فبراير 12, 2010 5:20 am من طرف HeSo
» رسائل احترقت وترمدت
الجمعة فبراير 12, 2010 5:18 am من طرف HeSo
» حاب القلوب الخضراء
الجمعة فبراير 12, 2010 5:15 am من طرف HeSo
» نبضات خرساء....
الجمعة فبراير 12, 2010 5:08 am من طرف HeSo
» المواطن السوري
الخميس فبراير 11, 2010 10:02 pm من طرف Mr.lonely
» ساعات للعالم الفهمانة
الخميس فبراير 11, 2010 10:00 pm من طرف Mr.lonely
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
الخميس فبراير 11, 2010 8:30 pm من طرف Mr.lonely
» كيف لا أشتاق لك
الخميس فبراير 11, 2010 8:26 pm من طرف Mr.lonely
» حقائق لا تعلمها
الخميس فبراير 11, 2010 8:26 pm من طرف Mr.lonely
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
الخميس فبراير 11, 2010 7:17 pm من طرف Mr.lonely
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
الخميس فبراير 11, 2010 7:03 pm من طرف Mr.lonely
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
الخميس فبراير 11, 2010 6:54 pm من طرف Mr.lonely
» بين الحنان والحنين....
الخميس فبراير 11, 2010 5:50 pm من طرف Mr.lonely
» اذا خيروك....شو بتختار....
الخميس فبراير 11, 2010 5:41 pm من طرف STAR OF STARS
» سؤال رياضي بحت
الخميس فبراير 11, 2010 9:41 am من طرف obadov
» فراشات ضلت الطريق
الخميس فبراير 11, 2010 5:50 am من طرف HeSo
» لن انساكي
الخميس فبراير 11, 2010 5:48 am من طرف HeSo
» لعبة الغياب
الخميس فبراير 11, 2010 5:43 am من طرف HeSo
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر
الخميس فبراير 11, 2010 3:59 am من طرف lolocaty