معنى اسم الله الوكيل
ما معنى الوكيل؟ أن تفعل كل ما تستطيع، ثم تقول لله: "وكلتك يارب"، فتنام وتستريح. ولكن الشرط هو أن تفعل كل ما تستطيع، أي أن تبذل كل مجهودك ثم تقول سلمت لك الأمر يارب.. توكلت عليك يا رب.
هل نحن نفعل ذلك؟ يا آباء، يا من لديه أحلام للمستقبل، يا شباب، يا من يريد أن يطمئن على أحلامه وعلى زواجه.. هل نتوكل على الله حقاً؟ هل عندما نمر بمشكلة تؤرق حياتنا، وتتقطع بنا الأسباب، نقول توكلت على الله؟ هل نذهب إلى الوكيل؟ ما هي صلتك بالوكيل؟ هل أنت عميق الصلة بالوكيل؟ هل حياتك مرتبطة بمعنى التوكل؟ هل استشعار اسم الله الوكيل يملأ حياتك؟ فأنت خلقت ضعيفاً وفي أشد الاحتياج للوكيل.
"حسبنا الله ونعم الوكيل " قالها إبراهيم عليه السلام عندما ألقي في النار.. قالها موسى عليه السلام عندما قال له أصحابه إنا لمدركون.. قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال له الناس " إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم " ونحن أيضاً نريد أن نعلمها لأولادنا، أن نجعلهم يتوكلون على الله ولا يخشون شيئا، وذلك عن طريق قصة أو حكاية بسيطة. أنظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعلم ابن عباس وهو طفل صغير، يقول له: " أحفظ الله يحفظك، أحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فأستعن بالله، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن بنفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو أن الأمة اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف " أي لم يعد شيئاً يُكتب في اللوح المحفوظ، لا شيء سيتغير. دعنا نتفق على أننا عندما نتوكل على الله نصبح أقوى الناس.
دلائل التوكل: كيف تعرف أنك تتوكل بقلبك؟
1-استشعار اسم الوكيل في الظروف الصعبة: قصة سيدنا إبراهيم عندما ألقوه في النار، ونحن نتحدث عنه من أمام البيت الذي رفع قواعده، وأنا أظن أن هذه القصة أحد أسباب تكريمه. كان عمره ستة عشر عاماً عندما قرر أن يكسر الأصنام "ُقَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيم " (الآية 60 سورةالانبياء) ، "قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ " (الآية 68 سورةالانبياء) أنظرإلى الغل، ثم بنوا له بنياناً خارج البلدة، بنياناً وليست حفرة عادية، وظلوا يبنوا فيها عدة أشهر، وإبراهيم حبيساً، ولكنه لم يكن خائفاً. شارك في هذا البناء كل الناس حتى أبوه وعمه، فمن لك يا إبراهيم غير الله؟! أنظر إلى هذا الموقف الرهيب فالكل الآن يشارك في البنيان وإشعال الحطب والنيران، ويأتي إبراهيم مقيداً..!! - الحمد لله أننا نحكي هذه القصة من أمام الكعبة الذي بناها في آخر حياته عندما توكل على الله في أول حياته - " قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا "(الآية 124 سورة البقرة) وكذلك أنت عندما تنجح في الاختبار يكبرك الله في الدنيا والآخرة. ويؤتى بإبراهيم وهو يردد طوال الطريق "حسبي الله ونعم الوكيل"، ويأتيه جبريل عليه السلام ويقول له " ألك حاجة ؟ " فيجيبه إبراهيم عليه السلام " أما لك فلا يا جبريل، وأما إلى الله فنعم.. حسبي الله ونعم الوكيل "، ثم دخل النار وخرج منها بعد أيام!! ماذا حدث؟! " قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ" (الآية 69 سورةالانبياء)، أي يا نار غيري خواصك لتكوني برداً وسلاماً على إبراهيم، ولو كانت برداً فقط لمات من شدة البرد، ولو قال لها كوني برداً وسلاماً فقط لأصبحت كذلك إلى يوم الدين. إذن أهم نقطة هي الاستشعار بالوكيل في ساعات الضيق، فالتوكل هو الاسترسال مع الله حيث يشاء.
2-الاختبار: أحياناً يغلق الله عليك أسباب الدنيا التي تعتمد عليها حتى يرى هل تضع كل آمالك في الوكيل أم لا.. ففلان يستقيل، والآخر يتوفى. النبي صلى الله عليه وسلم في أصعب فترات الدعوة يتوفى عمه أبو طالب الذي كان بمثابة السند والحماية، وتتوفى زوجته السيدة خديجة التي كانت مصدر الحنان والرعاية.. لماذا؟! حتى يقول له الله سبحانه.. من لك غيري يدافع عنك؟
لو أغلقت في وجهك الأبواب اذهب إلى الوكيل، فدائماً ما ينقطع أمل الناس إذا إنقطعت الأسباب، ويزداد أمل المتوكل إذا انقطعت الأسباب. أحياناً يدفعك الله في طريق ما، وتبذل فيه كل طاقتك ثم يغلقه لتعلم أنه الوكيل، فالنبي يذهب إلى الطائف سيراً على الأقدام ثم يُضرب بالحجارة، وتكون النتيجة صفر، ولكن وهو عائد يقابل صبياً من العراق يدعى عدّاس فيؤمن به، ثم يؤمن الجن، ثم رحلة الأسراء والمعراج، وفي النهاية يسلم الأنصار. فهو أراد الطائف والله أراد المدينة.. هو أراد أهل الطائف والله أراد شاباً من العراق.. هو أراد الإنس والله أراد الجن.. هو أراد أهل الأرض والله أراد أهل السماء. فأبذل كل جهدك لكن النصر يأتي من عند الله سبحانه وتعالى.
3-لا تأكل حراما: " من أكل فلساً من حرام فليس بمتوكل " فأنت عندما أكلت مالاً حراماً صرت غير مؤمن بأنه الوكيل بأرزاقك. انظر إلى مَثل الجنين الذي في بطن أمه.. كان مصدر رزقه الوحيد هو الدم، فعندما خرج إلى الدنيا بكى، لأن مصدر الرزق انقطع، فإذا بالله يبدله بمصدرين للرزق.. ثديي الأم. وبكى عند الفطام لفقدانه اللبن، فوجد أن الوكيل قد أعد له أربعة مصادر للرزق.. لحوم وأسماك واللبن والمياه. وعند الموت يبكي لفقدان مصدر الرزق، فتجده أعد للمؤمنين ثمانية أبواب للجنة! فكل مرة تبكي فيها تجد ان الوكيل قد أعد لك مصادر رزق أكثر.
4-ألا تبالغ في الخوف على المستقبل: كلنا نخاف على المستقبل ولكن لا تبالغ في حرصك، فلا تكونن من المبالغين، والأمهات أكثر من يتعبن من أجل أبنائهن، وقد كان رزقهم يأتهيم وهم أجنة في بطونهن.. انظر إلى معجزة المشيمة، التي تسمح بأختلاط دم الأم والأبن دون أي ضرر لكليهما، فهي كالفلتر تأخد الأشياء المفيدة من دم الأم كالمعادن والبروتينات حسب طور نموه، وتمنع دخول العناصر الأخرى التي ليس لها فائدة للجنين، أو قد تضره، ثم تأخذ الأشياء الضارة من الجنين كالبولينا ويطرحها على دم الأم، وكأن المشيمة عاقلة!! كما تفرز أشياء ليساعد جسم الأم على تقبل الجنين. فهو سبحانه وتعالى وكيل به.
5-تحرك في الحياة بجسمك وأنت تسلم قلبك للوكيل: اتذكرون النبي في رحلة الهجرة؟ وأخذه بالأسباب في أثنتا عشرة نقطة، ووصوله لغار ثور، وتخطيطه السليم؟ حتى إذا وصل الكفار لفتحة الغار نجاه الله لنعلم أنه الوكيل " يا أبو بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " ولذلك يقول أبو بكر الصديق " كنا نراه يأخذ بالأسباب حتى نقول أين التوكل؟ ويتوكل على الله حتى نقول أين الأخذ بالأسباب؟ "، ولذلك تُعد الهجرة من أهم دروس التوكل. فهذه النقاط هي قمة التوكل.
أخيرا فان حبيبنا رسول الله
يُعلمنا أن من يقول صباح كل يوم "حسبنا الله لا إله لإ إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات كفاه الله شأن هذا اليوم، ويقول أيضاً أن من يقول حين يخرج من بيته "بسم الله توكلت على الله ولاحول ولا قوة إلا بالله " يقول له الملك " هُديت وكُفيت ووُقيت "، فيقول شيطان لشيطان آخر"ماذا نفعل برجل هُدي وكُفي ووُقي".
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5095
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
ما معنى الوكيل؟ أن تفعل كل ما تستطيع، ثم تقول لله: "وكلتك يارب"، فتنام وتستريح. ولكن الشرط هو أن تفعل كل ما تستطيع، أي أن تبذل كل مجهودك ثم تقول سلمت لك الأمر يارب.. توكلت عليك يا رب.
هل نحن نفعل ذلك؟ يا آباء، يا من لديه أحلام للمستقبل، يا شباب، يا من يريد أن يطمئن على أحلامه وعلى زواجه.. هل نتوكل على الله حقاً؟ هل عندما نمر بمشكلة تؤرق حياتنا، وتتقطع بنا الأسباب، نقول توكلت على الله؟ هل نذهب إلى الوكيل؟ ما هي صلتك بالوكيل؟ هل أنت عميق الصلة بالوكيل؟ هل حياتك مرتبطة بمعنى التوكل؟ هل استشعار اسم الله الوكيل يملأ حياتك؟ فأنت خلقت ضعيفاً وفي أشد الاحتياج للوكيل.
"حسبنا الله ونعم الوكيل " قالها إبراهيم عليه السلام عندما ألقي في النار.. قالها موسى عليه السلام عندما قال له أصحابه إنا لمدركون.. قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال له الناس " إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم " ونحن أيضاً نريد أن نعلمها لأولادنا، أن نجعلهم يتوكلون على الله ولا يخشون شيئا، وذلك عن طريق قصة أو حكاية بسيطة. أنظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعلم ابن عباس وهو طفل صغير، يقول له: " أحفظ الله يحفظك، أحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فأستعن بالله، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن بنفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو أن الأمة اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف " أي لم يعد شيئاً يُكتب في اللوح المحفوظ، لا شيء سيتغير. دعنا نتفق على أننا عندما نتوكل على الله نصبح أقوى الناس.
دلائل التوكل: كيف تعرف أنك تتوكل بقلبك؟
1-استشعار اسم الوكيل في الظروف الصعبة: قصة سيدنا إبراهيم عندما ألقوه في النار، ونحن نتحدث عنه من أمام البيت الذي رفع قواعده، وأنا أظن أن هذه القصة أحد أسباب تكريمه. كان عمره ستة عشر عاماً عندما قرر أن يكسر الأصنام "ُقَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيم " (الآية 60 سورةالانبياء) ، "قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ " (الآية 68 سورةالانبياء) أنظرإلى الغل، ثم بنوا له بنياناً خارج البلدة، بنياناً وليست حفرة عادية، وظلوا يبنوا فيها عدة أشهر، وإبراهيم حبيساً، ولكنه لم يكن خائفاً. شارك في هذا البناء كل الناس حتى أبوه وعمه، فمن لك يا إبراهيم غير الله؟! أنظر إلى هذا الموقف الرهيب فالكل الآن يشارك في البنيان وإشعال الحطب والنيران، ويأتي إبراهيم مقيداً..!! - الحمد لله أننا نحكي هذه القصة من أمام الكعبة الذي بناها في آخر حياته عندما توكل على الله في أول حياته - " قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا "(الآية 124 سورة البقرة) وكذلك أنت عندما تنجح في الاختبار يكبرك الله في الدنيا والآخرة. ويؤتى بإبراهيم وهو يردد طوال الطريق "حسبي الله ونعم الوكيل"، ويأتيه جبريل عليه السلام ويقول له " ألك حاجة ؟ " فيجيبه إبراهيم عليه السلام " أما لك فلا يا جبريل، وأما إلى الله فنعم.. حسبي الله ونعم الوكيل "، ثم دخل النار وخرج منها بعد أيام!! ماذا حدث؟! " قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ" (الآية 69 سورةالانبياء)، أي يا نار غيري خواصك لتكوني برداً وسلاماً على إبراهيم، ولو كانت برداً فقط لمات من شدة البرد، ولو قال لها كوني برداً وسلاماً فقط لأصبحت كذلك إلى يوم الدين. إذن أهم نقطة هي الاستشعار بالوكيل في ساعات الضيق، فالتوكل هو الاسترسال مع الله حيث يشاء.
2-الاختبار: أحياناً يغلق الله عليك أسباب الدنيا التي تعتمد عليها حتى يرى هل تضع كل آمالك في الوكيل أم لا.. ففلان يستقيل، والآخر يتوفى. النبي صلى الله عليه وسلم في أصعب فترات الدعوة يتوفى عمه أبو طالب الذي كان بمثابة السند والحماية، وتتوفى زوجته السيدة خديجة التي كانت مصدر الحنان والرعاية.. لماذا؟! حتى يقول له الله سبحانه.. من لك غيري يدافع عنك؟
لو أغلقت في وجهك الأبواب اذهب إلى الوكيل، فدائماً ما ينقطع أمل الناس إذا إنقطعت الأسباب، ويزداد أمل المتوكل إذا انقطعت الأسباب. أحياناً يدفعك الله في طريق ما، وتبذل فيه كل طاقتك ثم يغلقه لتعلم أنه الوكيل، فالنبي يذهب إلى الطائف سيراً على الأقدام ثم يُضرب بالحجارة، وتكون النتيجة صفر، ولكن وهو عائد يقابل صبياً من العراق يدعى عدّاس فيؤمن به، ثم يؤمن الجن، ثم رحلة الأسراء والمعراج، وفي النهاية يسلم الأنصار. فهو أراد الطائف والله أراد المدينة.. هو أراد أهل الطائف والله أراد شاباً من العراق.. هو أراد الإنس والله أراد الجن.. هو أراد أهل الأرض والله أراد أهل السماء. فأبذل كل جهدك لكن النصر يأتي من عند الله سبحانه وتعالى.
3-لا تأكل حراما: " من أكل فلساً من حرام فليس بمتوكل " فأنت عندما أكلت مالاً حراماً صرت غير مؤمن بأنه الوكيل بأرزاقك. انظر إلى مَثل الجنين الذي في بطن أمه.. كان مصدر رزقه الوحيد هو الدم، فعندما خرج إلى الدنيا بكى، لأن مصدر الرزق انقطع، فإذا بالله يبدله بمصدرين للرزق.. ثديي الأم. وبكى عند الفطام لفقدانه اللبن، فوجد أن الوكيل قد أعد له أربعة مصادر للرزق.. لحوم وأسماك واللبن والمياه. وعند الموت يبكي لفقدان مصدر الرزق، فتجده أعد للمؤمنين ثمانية أبواب للجنة! فكل مرة تبكي فيها تجد ان الوكيل قد أعد لك مصادر رزق أكثر.
4-ألا تبالغ في الخوف على المستقبل: كلنا نخاف على المستقبل ولكن لا تبالغ في حرصك، فلا تكونن من المبالغين، والأمهات أكثر من يتعبن من أجل أبنائهن، وقد كان رزقهم يأتهيم وهم أجنة في بطونهن.. انظر إلى معجزة المشيمة، التي تسمح بأختلاط دم الأم والأبن دون أي ضرر لكليهما، فهي كالفلتر تأخد الأشياء المفيدة من دم الأم كالمعادن والبروتينات حسب طور نموه، وتمنع دخول العناصر الأخرى التي ليس لها فائدة للجنين، أو قد تضره، ثم تأخذ الأشياء الضارة من الجنين كالبولينا ويطرحها على دم الأم، وكأن المشيمة عاقلة!! كما تفرز أشياء ليساعد جسم الأم على تقبل الجنين. فهو سبحانه وتعالى وكيل به.
5-تحرك في الحياة بجسمك وأنت تسلم قلبك للوكيل: اتذكرون النبي في رحلة الهجرة؟ وأخذه بالأسباب في أثنتا عشرة نقطة، ووصوله لغار ثور، وتخطيطه السليم؟ حتى إذا وصل الكفار لفتحة الغار نجاه الله لنعلم أنه الوكيل " يا أبو بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " ولذلك يقول أبو بكر الصديق " كنا نراه يأخذ بالأسباب حتى نقول أين التوكل؟ ويتوكل على الله حتى نقول أين الأخذ بالأسباب؟ "، ولذلك تُعد الهجرة من أهم دروس التوكل. فهذه النقاط هي قمة التوكل.
أخيرا فان حبيبنا رسول الله
يُعلمنا أن من يقول صباح كل يوم "حسبنا الله لا إله لإ إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات كفاه الله شأن هذا اليوم، ويقول أيضاً أن من يقول حين يخرج من بيته "بسم الله توكلت على الله ولاحول ولا قوة إلا بالله " يقول له الملك " هُديت وكُفيت ووُقيت "، فيقول شيطان لشيطان آخر"ماذا نفعل برجل هُدي وكُفي ووُقي".
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5095
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الجمعة يناير 11, 2013 5:29 pm من طرف Ooops
» لو كل الحياة ورد
الجمعة فبراير 12, 2010 5:20 am من طرف HeSo
» رسائل احترقت وترمدت
الجمعة فبراير 12, 2010 5:18 am من طرف HeSo
» حاب القلوب الخضراء
الجمعة فبراير 12, 2010 5:15 am من طرف HeSo
» نبضات خرساء....
الجمعة فبراير 12, 2010 5:08 am من طرف HeSo
» المواطن السوري
الخميس فبراير 11, 2010 10:02 pm من طرف Mr.lonely
» ساعات للعالم الفهمانة
الخميس فبراير 11, 2010 10:00 pm من طرف Mr.lonely
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
الخميس فبراير 11, 2010 8:30 pm من طرف Mr.lonely
» كيف لا أشتاق لك
الخميس فبراير 11, 2010 8:26 pm من طرف Mr.lonely
» حقائق لا تعلمها
الخميس فبراير 11, 2010 8:26 pm من طرف Mr.lonely
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
الخميس فبراير 11, 2010 7:17 pm من طرف Mr.lonely
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
الخميس فبراير 11, 2010 7:03 pm من طرف Mr.lonely
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
الخميس فبراير 11, 2010 6:54 pm من طرف Mr.lonely
» بين الحنان والحنين....
الخميس فبراير 11, 2010 5:50 pm من طرف Mr.lonely
» اذا خيروك....شو بتختار....
الخميس فبراير 11, 2010 5:41 pm من طرف STAR OF STARS
» سؤال رياضي بحت
الخميس فبراير 11, 2010 9:41 am من طرف obadov
» فراشات ضلت الطريق
الخميس فبراير 11, 2010 5:50 am من طرف HeSo
» لن انساكي
الخميس فبراير 11, 2010 5:48 am من طرف HeSo
» لعبة الغياب
الخميس فبراير 11, 2010 5:43 am من طرف HeSo
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر
الخميس فبراير 11, 2010 3:59 am من طرف lolocaty