حلمي الضائع

سيدتي
هل سأراكي
لقد حلمت بكي
وكانت رؤية وليست حلم
إلى متى سأظل أسير العواطف
سجين المشاعر
ضحية القلب
إلى متى
والأن وصلنا إلى مفترق طرق
وصلنا إلى الوداع
وصلنا للموت الحقيقي
لم يكن ذبنا
بل كانت إرادة القدر
فمن منا سيبادر بقتل الثاني
وبماذا سنقتل بعضنا

يسمى المجتمع يسمى القدر
تعددت الأسماء
و الساطور واحد
والموت واحد
هو موت القلب
موت المشاعر
موت الروح
ولكن سؤالي
سأراكي
سألمحك
سأسمع صوتكي
ستكونين لي
من نصيبي
ياليتني لم أراكي
ولم أعجب بروحكي
أنوثتك قتلتني
احترامك ذبحني
هدوئك دمرني
كل شيء فيكي قيدني
رهنت لكي
ومع كل هذا
لم أخذ منك لا حق ولا باطل
لم أعلم أأحببتني
أعجبت بي
لم أعلم
ولا يهمني
ولكن الذي يهمني هو هذا القلب الذي أحييته
من بعد موته
ولو يوجد منك اثنتين
لسعيت للوصول للثانية
لأنك تحفة ربانية
واليوم
آآآآآآه من اليوم
اليوم قلتي لي الوداع حبيبي
نعم قلتي حبيبي ولم تشعري
قالها قلبك
قالتها أحاسيسك
كان يقولها كل نفس من أنفاسك
فيال كبريائك
قوليها بلسانك ثم اقتليني
كنت أؤناديكي
سيدتي صغيرتي
حلمي حياتي
حبيبتي
والآن أوناديكي
حلمي الضائع
حلمي الذي سلب مني
سلبه مني القدر
ولا أظن أني ملاقيه
وقبل أن أودعك
فأوصيكي
إذا شاء القدر وخطبتي
أن أكون أول من يعلم
لأنك لن تخرجي من قلبي
إلا إذا دخلتي قلب رجل غيري
وأتمنى لكي من كل قلبي النجاح في الدنيا والآخرة
ودعائي الدائم إن مت ولم أراكي في الدنيا
وهو رؤية وجهكي
بعد رؤية وجهه الكريم
في الآخرة