اوعى تميل
الليل دائما هو عالمه وملعبه يجيد فيه اللعب وحياته اللتى لايدرى شيئا عنها احد بعد انا ينام الجميع ، يبدأ هو ...
ولكن
هذه الليلة كانت مختلفة تماما .. كانت تخبأ له مفاجأة
قام يمشى على اطراف اصابعه .. لم يشعل المصباح لانه لايحتاج اليه فهو يعرف طريقه جيدا
باصابع مرتجفة اشعل جهاز الكمبيوتر
تأكد من اغلاق الباب والنوافذ .. أضائت الشاشة فابهرت عينيه للحظات .. جرت اصابعه المرتبكة على الكمبيوتر وعلى لوحة المفاتيح..
ويبدأ فى التصفح وبدأت تظهر الصور وملفات الفيديو ..
كان كل يوم يحلم عما يبحث فى اليوم التالى..
باى شئ يبدأ وبأى شئ يدخر...
وفى اى لحظة سيبدأ ولا يفكر كيف ولا متى سينتهى....
ولكنه يعلم ان عليه الا يتجاوز اذان الفجر بحال من الاحوال ... حتى لايصحو والده للصلاة فيرى مايفعله..
غاص بكل حواسه فى ذلك العالم ... فبات لايشعر بما حوله....
صوت كلب يعوى فى الشارع .. ثمة مشاجرة صوتها يأتى من بعيد ...
هاهو صوت الاذان يتردد صداه لقد حان الفجر .... مر الوقت وهو لايشعر ... مر وانتهى وكأنه لم يبدأ ...
صوت خطوات هادئه فى صالة المنزل .. همهمات خافتة .. شعر فجأة بيد توضع فوق كتفه ... انتض جسده كله .. وافلتت لوحة المفاتيح من بين يديه وانزل الكرسى من تحته .. ليهوى بجسده على ارضية الغرفة ... حاول ان يغلق الجهاز .. ولكن اصابعه لم تستطع الوصول اليه .... تمنى لو لم يكن موجودا .. نظر فوقه لم يراأحد....
اتجه وقدماه لاتقوى على حملة ناحية الباب فوجده محكم الاغلاق كما هو تنهد صدره تنهيده كادت تخرج معها روحه........
ما الذى يفعله فى نفسه ..
ماهذا العذاب الذى يعيشه...
حتى متى يبقى على هذا الحال ...
متى النهاية ؟؟؟؟
متى النهاية؟؟؟!
عندما يراه اباه .. امه .. اخته وهو يشاهد تلك المشاهد ......
اخرجه من تفكيره صوت والده وهو يردد دعاء الوضوء ويغلق الباب خلفه
ليصلى الفجر فى المسجد..
اذا به يفيق مما كان فيه ويدخل ليتوضئ ..
ليتطهر
لينفض عنه غبار المعصيه
نزل ليصلى الفجر فى المسجد
عزيزى .. هذه المأساه هل ستكتب لها نهاية
يقول المولى عز وجل (ويري الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً) صدق الله العظيم
الليل دائما هو عالمه وملعبه يجيد فيه اللعب وحياته اللتى لايدرى شيئا عنها احد بعد انا ينام الجميع ، يبدأ هو ...
ولكن
هذه الليلة كانت مختلفة تماما .. كانت تخبأ له مفاجأة
قام يمشى على اطراف اصابعه .. لم يشعل المصباح لانه لايحتاج اليه فهو يعرف طريقه جيدا
باصابع مرتجفة اشعل جهاز الكمبيوتر
تأكد من اغلاق الباب والنوافذ .. أضائت الشاشة فابهرت عينيه للحظات .. جرت اصابعه المرتبكة على الكمبيوتر وعلى لوحة المفاتيح..
ويبدأ فى التصفح وبدأت تظهر الصور وملفات الفيديو ..
كان كل يوم يحلم عما يبحث فى اليوم التالى..
باى شئ يبدأ وبأى شئ يدخر...
وفى اى لحظة سيبدأ ولا يفكر كيف ولا متى سينتهى....
ولكنه يعلم ان عليه الا يتجاوز اذان الفجر بحال من الاحوال ... حتى لايصحو والده للصلاة فيرى مايفعله..
غاص بكل حواسه فى ذلك العالم ... فبات لايشعر بما حوله....
صوت كلب يعوى فى الشارع .. ثمة مشاجرة صوتها يأتى من بعيد ...
هاهو صوت الاذان يتردد صداه لقد حان الفجر .... مر الوقت وهو لايشعر ... مر وانتهى وكأنه لم يبدأ ...
صوت خطوات هادئه فى صالة المنزل .. همهمات خافتة .. شعر فجأة بيد توضع فوق كتفه ... انتض جسده كله .. وافلتت لوحة المفاتيح من بين يديه وانزل الكرسى من تحته .. ليهوى بجسده على ارضية الغرفة ... حاول ان يغلق الجهاز .. ولكن اصابعه لم تستطع الوصول اليه .... تمنى لو لم يكن موجودا .. نظر فوقه لم يراأحد....
اتجه وقدماه لاتقوى على حملة ناحية الباب فوجده محكم الاغلاق كما هو تنهد صدره تنهيده كادت تخرج معها روحه........
ما الذى يفعله فى نفسه ..
ماهذا العذاب الذى يعيشه...
حتى متى يبقى على هذا الحال ...
متى النهاية ؟؟؟؟
متى النهاية؟؟؟!
عندما يراه اباه .. امه .. اخته وهو يشاهد تلك المشاهد ......
اخرجه من تفكيره صوت والده وهو يردد دعاء الوضوء ويغلق الباب خلفه
ليصلى الفجر فى المسجد..
اذا به يفيق مما كان فيه ويدخل ليتوضئ ..
ليتطهر
لينفض عنه غبار المعصيه
نزل ليصلى الفجر فى المسجد
عزيزى .. هذه المأساه هل ستكتب لها نهاية
يقول المولى عز وجل (ويري الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً) صدق الله العظيم
» لو كل الحياة ورد
» رسائل احترقت وترمدت
» حاب القلوب الخضراء
» نبضات خرساء....
» المواطن السوري
» ساعات للعالم الفهمانة
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
» كيف لا أشتاق لك
» حقائق لا تعلمها
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
» بين الحنان والحنين....
» اذا خيروك....شو بتختار....
» سؤال رياضي بحت
» فراشات ضلت الطريق
» لن انساكي
» لعبة الغياب
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر