ملخص الأسبوع ال 15

صبّت نتائج مباريات المرحلة الثانية من إياب دوري كرة المحترفين لمصلحة الكرامة(المتصدر) والجيش (الوصيف) اللذين فازا على أمية والاتحاد على التوالي وبهدف نظيف ، وجاء الفوز الكرماوي بوقته وفيه نفض الأزرق غبار الهزيمة عن جسده مستعيداً بعضاً من بريقه ولعل المباريات القادمة تعيده إلى سيرته الأولى بعد أن يتجاوز كل أزماته النفسية.
ولم يكن أمية مستحقاً للخسارة لكنه واجه فريقاً بطلاً لم يعد بإمكانه تقبل المزيد من الهزات ، وحاول الضيوف جهدهم إنما لا جود إلا بالموجود والخسارة أمام البطل وعلى أرضه بهدف ليست أمراً معيباً .
وقدم الاتحاد عرضاً جيداً أمام مضيفه الجيش الذي لم يظهر بالمستوى المتوقع فسجل هدفاً وخطف فوزاً ،وأمام العرض المهزوز الذي قدمه الجيش فإن المستقبل لن يكون بصفه إن استمر على هذه الحالة ، وتبين أن الاتحاد رغم أفضليته بالكثير من مراحل المباراة إلا أنه مازال بحاجة للمزيد من الوقت حتى يستعيد قوته وهيبته .
وتوقفت آمال الوثبة في الجزيرة الخضراء عندما تكسر طموحه بالخسارة المفاجئة 2/3 فبعد أن تقدم بهدفين نظيفين انتفض الجزيرة وسجل ثلاثة أهداف وفاز معلناً أكبر المفاجآت ومحيياً آماله بالهروب من المراكز المتأخرة ، خسارة الوثبة يجب أن تكون له درس مع أول الإياب والعنوان الأبرز في هذا الدرس هو الاستمرار بالأداء حتى صافرة الحكم ، فلا يعني أن نتقدم بهدفين أننا فزنا وملكنا المباراة؟؟ والجزيرة يستحق المرحى على ما قدمه وستكون الخطوة الأولى في طريقه لعبور نفق النجاة .
واستمر تشرين في ألقه وتألقه فحقق فوزاً صعباً على ضيفه الطليعة بهدف كان ثميناً وحمل الفرح والنقاط الثلاثة لتشرين الذي استمر في صعوده نحو الأعلى ، على حين قدم الطليعة جهده ووقف أمام سيل الفرص المتاحة له فلم يجد عين الهداف التي (تفش) القلب فكانت الخسارة المزعجة.
واختلطت أوراق المهددين من جديد فكان يوم الفرح في الحسكة وحماة ، فبعد الفوز الثمين الذي حققه الجزيرة على الوثبة ، حقق النواعير فوزاً مضاعفاً على جبلة بهدفين دون رد واقتربت الفرق الثلاثة من بعضها ، وبقي عفرين وحيداً بالمؤخرة رغم تعادله السلبي مع الوحدة الذي لم يفرحه وبنفس الوقت أزعج الوحدة وهو بانتظار قرار إدارة النادي بشأن إعادة ترتيب أوراق الفريق.
ناصر النجار