1- الحاجة ام الاختراع
عن حكاية هذا المثل لتروى قصة لطيفة , مفادها أن الغراب كان على وشك الموت من العطش عندما لمح على البعد و هو طائر في الجو إبريقاَ به ماء بإحدى شرفات منزل من المنازل ,فابتهج, و هبط من الجو بأقصى سرعة ممكنة و عندما وصل إليه وجد الماء منخفضاًفي القاع فمد رقبته بداخل الإبريق و لكنه لم يصل للماء فحلق من جديد و هو يشعر بالحزن و يكاد يموت من عطشه فماذا يفعل؟؟!؟
هبط من جديد نحو الإبريق و ظل يحوم حوله ثم مد عنقه من جديد ليصل إلى الماء الموجود في القعر...فلم يصل إليه ثم حاول أن يسقط الغبريق أرضاً لتنسكب منه ولو قطرة واحدة ليشربها ..لكن الإبريق لم يتزحزح من مكانه...
راح يفكر و ينظر حوله عله يهتدي إلى حيلة يصل بها إلى الماء...
و أخيراً رأى بالقرب منه بعض حبات الحصى فراح يلتقطها بمنقارهو يسقطها في الإبريق واحدة بعد واحدة و كانت النتيجة ان الحصى حل محل الماء و ارتفع سطحه في الإبريق فاستطاع أن يطوله بمنقاره و يشرب منه ...
و هكذا صار ما فعله الغراب مثلاً يضرب لبيان أن حاجة الانسان كانت السبب في مخترعاته
2-على أهلها جنت براقش
(براقش) اسم لكلبة كانت لقوم بعض الأعراب و عن حكايتها التي ارتبط بها هذا المثل يقول الرواة:
إن هؤلاء القوم كانوا قد توقعوا هجوماً من أعدائهم فتركوا مكانهم الذين ينزلون به في الصحراء و قروا هاربين واختبأوا بمكتن غير بعيد عن مكانهم الأول و جاء الأعداء فلم يجدوا احداً وبحثوا عنهم و فجأة نبحت براقش و وصل صوت نباحها إلى الأعداء فعرفوا مكانهم المختبئين به فأغاروا عليهم و أهلكوهم و قال قائلهم: على أهلها جنت براقش
و صار مثلاً يضرب على من يتسبب في إيذاء نفسه
و لهذا المثل صيغة اخرى فيقال: "جنت على نفسها براقش"
و يقابل هذا المثل في الأمثال الشعبية:
" اللي من إيدو الله يزيدو "
3- عند جهينة الخبر اليقين:
جهينة الذي ضرب به هذا المثل كا ن رجلاً خماراً يدير محلاً يبيع فيها الخمور و يقدمها للشاربين .
حدث أن اجتمع عنده رجلان ليحتسيا الخمر و لما لعبت برأسيهما الخمر اختلفا في أمر كانا يتناقشان فيه ثم اشتبكا بالأيدي فقام رجل ثالث كان جالساً بالخمارة بجوارهما وراح يفض اشتباكهما و يصلح بينهما إلا أن واحداً من الرجلين طعنه بسكين و قتله .
و تمكن أهل القتيل من الرجلين و ذهبا بهما إلى القاضي .
و امام القاضي أنكر الرجلين أنهما قتلا الرجل و لما الح القاضي عليهما و زاد في استجوابهما راح كلاً منهما يلقي بالتهمة على الاخر فحار القاضي و لما عرف أنهما كانا مجتمعين في خمارة لرجل يدعى جهينة قال:" عند جهينة الخبر اليقين" و ارسل في استدعائه و لما حضر دل القاضي على القاتل و هطذا حسم النزاع و اقتص من القاتل الحقيقي
4- مواعيد عرقوب :
عن حكاية هذا المثل قيل أن رجلاً اسمه عرقوب جاءه أحدهم يسأله إحساناً فوعده بأن يعطيه طرح نخلة كانت لديه .
و لما طرحت النخلة جاءه الرجل يطلب طرحها كما وعده فقال له: دعها حتى يصير الطرح بلحاً فلما جاء يطلب بلحها فقال له دعها حتى يصير البلح رطباً , فلما أرطبت قال له دعها حتى يصير الرطب تمراً فلما أتمرت جمع عرقوب التمر في الليل و لم يعط الرجل شيئاً ...
و هكذا صار ما فعله عرقوب مع الرجل الذي جاءه يطلب منه إحساناً مثلاً يضرب لمن يخلف مواعيده أو للذي يعطي مواعيداً كاذبة ولا ينفذ شيئاً مما وعد
5-عش رجباً ترى عجباً:
عن حكاية هذا المثل قيل أن "الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة" طلق امرأته بعد معاشرة لها عدداً قليلاً من السنين و تزوجت من بعده رجلاً آخر كانت تظهر له من الوجد و الحب ما لم تكن تظهره لزوجها الأول " الحارث"...و ذات يوم قابل هذا الزوج الجديد حارثاً فأخبره بمدى حب زوجته له و تعلقها به فقال له الحارث:"عش رجباً ترى عجباً!" أي انتظر سنة اخرى او رجباً آخر و لا تتعجل في حكمك فلن يدوم الحال على ما هو عليه
6-رجع بخفي حنين:
حنين الذي ضرب به هذا المثل -كما يقول الرواة-هو إسكافي من أهل البصرة في العراق كان يصنع أخفافاً جاءه ذات يوم أعرابي و أراد أن يشتري منه خفين....فعرض عليه حنين ما لديه من أخفاف إلى أن وقع اختيار الأعرابي على خفين منها راح يساوم حنين على ثمنها و كلملا كان حنين يخفض في سعرهما كان الأعرابي يلح في زيادة التخفيض و أخيراً مضى الأعرابي دون أن يشتري الخفين فاغتاظ حنين بعدما أضاع معه كثيراً من الوقت و قرر أن ينتقم منه و هداه تفكيره أن يضع أحد الخفين في موضع في الطريق الذي سيسلكه الأعرابي عند سفره, و وضع الخف الثاني في موضع آخر غير بعيد عن الموضع الأول ثم اختبأ و ظل يراقب الطريق,إلى أن ظهر الأعرابي ...و وجد الخف الأول في الطريقفقال في نفسه :ما أشبه هذا الخف بالخف الذيرأيته عند حنين ..آه لو كان معه الخف الثاني لكنت أخذتهما ...يا للخسارة!!
ثم واصل مسيره فلمح الخف الثاني في الطريق فندم على أنه فرط في الخف الألو و قال في نفسه سأعود لأبحثعنه فربما كان لا يزال في موضعه فنزل من فوق الجمل الذي يركبه و ربطه في شجرة بجانب الطريق و عاد أدراجه ليبحث عن الخف الأول وبالفعل وجده و فرح به و اخذه و عاد إلى حيث ترك الجمل .
في تلك الأثناء كان حنين قد خرج من مخبئه و فك وثاق الجمل و ركبه و فر هارباً و لما عاد الأعرابي و لم يجد الجمل فبحث هنا و هناك لكنه لم بجده ...فسلم امره لله و مضى عائداً إلى قريته ماشياص على قدميه و رآه اهلقريته عائداً من دون جمله فسألوه بماذا رجعت لنا ؟؟فقال :بخفي حنينّ
فقال قائلهم رجع بخفي حنين
و صار هذا المثل يضرب لكل من رجع من مهمته خائباً
انتظروا المزيد....
عن حكاية هذا المثل لتروى قصة لطيفة , مفادها أن الغراب كان على وشك الموت من العطش عندما لمح على البعد و هو طائر في الجو إبريقاَ به ماء بإحدى شرفات منزل من المنازل ,فابتهج, و هبط من الجو بأقصى سرعة ممكنة و عندما وصل إليه وجد الماء منخفضاًفي القاع فمد رقبته بداخل الإبريق و لكنه لم يصل للماء فحلق من جديد و هو يشعر بالحزن و يكاد يموت من عطشه فماذا يفعل؟؟!؟
هبط من جديد نحو الإبريق و ظل يحوم حوله ثم مد عنقه من جديد ليصل إلى الماء الموجود في القعر...فلم يصل إليه ثم حاول أن يسقط الغبريق أرضاً لتنسكب منه ولو قطرة واحدة ليشربها ..لكن الإبريق لم يتزحزح من مكانه...
راح يفكر و ينظر حوله عله يهتدي إلى حيلة يصل بها إلى الماء...
و أخيراً رأى بالقرب منه بعض حبات الحصى فراح يلتقطها بمنقارهو يسقطها في الإبريق واحدة بعد واحدة و كانت النتيجة ان الحصى حل محل الماء و ارتفع سطحه في الإبريق فاستطاع أن يطوله بمنقاره و يشرب منه ...
و هكذا صار ما فعله الغراب مثلاً يضرب لبيان أن حاجة الانسان كانت السبب في مخترعاته
2-على أهلها جنت براقش
(براقش) اسم لكلبة كانت لقوم بعض الأعراب و عن حكايتها التي ارتبط بها هذا المثل يقول الرواة:
إن هؤلاء القوم كانوا قد توقعوا هجوماً من أعدائهم فتركوا مكانهم الذين ينزلون به في الصحراء و قروا هاربين واختبأوا بمكتن غير بعيد عن مكانهم الأول و جاء الأعداء فلم يجدوا احداً وبحثوا عنهم و فجأة نبحت براقش و وصل صوت نباحها إلى الأعداء فعرفوا مكانهم المختبئين به فأغاروا عليهم و أهلكوهم و قال قائلهم: على أهلها جنت براقش
و صار مثلاً يضرب على من يتسبب في إيذاء نفسه
و لهذا المثل صيغة اخرى فيقال: "جنت على نفسها براقش"
و يقابل هذا المثل في الأمثال الشعبية:
" اللي من إيدو الله يزيدو "
3- عند جهينة الخبر اليقين:
جهينة الذي ضرب به هذا المثل كا ن رجلاً خماراً يدير محلاً يبيع فيها الخمور و يقدمها للشاربين .
حدث أن اجتمع عنده رجلان ليحتسيا الخمر و لما لعبت برأسيهما الخمر اختلفا في أمر كانا يتناقشان فيه ثم اشتبكا بالأيدي فقام رجل ثالث كان جالساً بالخمارة بجوارهما وراح يفض اشتباكهما و يصلح بينهما إلا أن واحداً من الرجلين طعنه بسكين و قتله .
و تمكن أهل القتيل من الرجلين و ذهبا بهما إلى القاضي .
و امام القاضي أنكر الرجلين أنهما قتلا الرجل و لما الح القاضي عليهما و زاد في استجوابهما راح كلاً منهما يلقي بالتهمة على الاخر فحار القاضي و لما عرف أنهما كانا مجتمعين في خمارة لرجل يدعى جهينة قال:" عند جهينة الخبر اليقين" و ارسل في استدعائه و لما حضر دل القاضي على القاتل و هطذا حسم النزاع و اقتص من القاتل الحقيقي
4- مواعيد عرقوب :
عن حكاية هذا المثل قيل أن رجلاً اسمه عرقوب جاءه أحدهم يسأله إحساناً فوعده بأن يعطيه طرح نخلة كانت لديه .
و لما طرحت النخلة جاءه الرجل يطلب طرحها كما وعده فقال له: دعها حتى يصير الطرح بلحاً فلما جاء يطلب بلحها فقال له دعها حتى يصير البلح رطباً , فلما أرطبت قال له دعها حتى يصير الرطب تمراً فلما أتمرت جمع عرقوب التمر في الليل و لم يعط الرجل شيئاً ...
و هكذا صار ما فعله عرقوب مع الرجل الذي جاءه يطلب منه إحساناً مثلاً يضرب لمن يخلف مواعيده أو للذي يعطي مواعيداً كاذبة ولا ينفذ شيئاً مما وعد
5-عش رجباً ترى عجباً:
عن حكاية هذا المثل قيل أن "الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة" طلق امرأته بعد معاشرة لها عدداً قليلاً من السنين و تزوجت من بعده رجلاً آخر كانت تظهر له من الوجد و الحب ما لم تكن تظهره لزوجها الأول " الحارث"...و ذات يوم قابل هذا الزوج الجديد حارثاً فأخبره بمدى حب زوجته له و تعلقها به فقال له الحارث:"عش رجباً ترى عجباً!" أي انتظر سنة اخرى او رجباً آخر و لا تتعجل في حكمك فلن يدوم الحال على ما هو عليه
6-رجع بخفي حنين:
حنين الذي ضرب به هذا المثل -كما يقول الرواة-هو إسكافي من أهل البصرة في العراق كان يصنع أخفافاً جاءه ذات يوم أعرابي و أراد أن يشتري منه خفين....فعرض عليه حنين ما لديه من أخفاف إلى أن وقع اختيار الأعرابي على خفين منها راح يساوم حنين على ثمنها و كلملا كان حنين يخفض في سعرهما كان الأعرابي يلح في زيادة التخفيض و أخيراً مضى الأعرابي دون أن يشتري الخفين فاغتاظ حنين بعدما أضاع معه كثيراً من الوقت و قرر أن ينتقم منه و هداه تفكيره أن يضع أحد الخفين في موضع في الطريق الذي سيسلكه الأعرابي عند سفره, و وضع الخف الثاني في موضع آخر غير بعيد عن الموضع الأول ثم اختبأ و ظل يراقب الطريق,إلى أن ظهر الأعرابي ...و وجد الخف الأول في الطريقفقال في نفسه :ما أشبه هذا الخف بالخف الذيرأيته عند حنين ..آه لو كان معه الخف الثاني لكنت أخذتهما ...يا للخسارة!!
ثم واصل مسيره فلمح الخف الثاني في الطريق فندم على أنه فرط في الخف الألو و قال في نفسه سأعود لأبحثعنه فربما كان لا يزال في موضعه فنزل من فوق الجمل الذي يركبه و ربطه في شجرة بجانب الطريق و عاد أدراجه ليبحث عن الخف الأول وبالفعل وجده و فرح به و اخذه و عاد إلى حيث ترك الجمل .
في تلك الأثناء كان حنين قد خرج من مخبئه و فك وثاق الجمل و ركبه و فر هارباً و لما عاد الأعرابي و لم يجد الجمل فبحث هنا و هناك لكنه لم بجده ...فسلم امره لله و مضى عائداً إلى قريته ماشياص على قدميه و رآه اهلقريته عائداً من دون جمله فسألوه بماذا رجعت لنا ؟؟فقال :بخفي حنينّ
فقال قائلهم رجع بخفي حنين
و صار هذا المثل يضرب لكل من رجع من مهمته خائباً
انتظروا المزيد....
» لو كل الحياة ورد
» رسائل احترقت وترمدت
» حاب القلوب الخضراء
» نبضات خرساء....
» المواطن السوري
» ساعات للعالم الفهمانة
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
» كيف لا أشتاق لك
» حقائق لا تعلمها
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
» بين الحنان والحنين....
» اذا خيروك....شو بتختار....
» سؤال رياضي بحت
» فراشات ضلت الطريق
» لن انساكي
» لعبة الغياب
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر