منذ أيام قليلة ونحن نسمع عن مبارة جرت بين فريقين عربييين! وهي مباراة لكرة القدم !
مباراة كرة قدم كادت تشعل حربا بين شعبين شقيقين
طبعا والأقذر من هذا هو الضرب الذي حصل للاعبين من أجل كرة قدم !
وأعيد وأقول لاعبي الفريقين شعبين شقيقين
لقد مررت في الطريق فوجدت حالة سكون كامل فاستغربت من الأمر قلت هل نحن في حالة حرب ؟
وبعد ساعتين سمعت أصوات الناس تعلو في الشوارع وفي التلفاز وفي الطرقات يزعجون الناس بسياراتهم وأصواتهم العالية
فقلت في نفسي اذا لقد انتصرنا في الحرب !
فنظرت فاذا بعلم مصر يعلو واذا بعلم الجزائر يعلو فقلت أي حرب هذه اذا ؟
هل تمت الوحدة بين الجزائر ومصر ؟
الا أني كنت على يقين أن مثل هذه الشعوب لا تستطيع التقدم لحرب ولا تستطيع التجرأ على كلمة وحدة
تذكرت ما حصل في أحداث غزة وسكوت الشعب المصري على الحصار
وتذكرت ما حصل عندما لم يستطع الشعب المصري مقاومة ضرب اللاعبين الجزائريين !
تذكرت عدم احساس وشعور الشعب المصري في أحداث غزة
وتذكرت كيف بكى الشعب المصري على خسارة فريقه
لا وكلنا نرى الأخبار ونرى كيف مراسل الأخبار لا يبكي عادة
الا أننا رأينا البكاء من مراسلي القنوات الاخبارية والرياضية على خسارة الفريق المصري !
أعجب من الخبر الذي سمعته من القنوات الاخبارية أن حلم المصريين لدخول كأس العالم هو حلم 20 سنة !
حلم عشرين سنة ونحن قد مضى لنا 60 سنة محتلون من اليهود وعلى حدود المصريين والمصريين لا يحلمون بالنصر على ذلك العدو !
أعجب كيف لشعب يترك عروبته ويدعي بأنه عربي الا أنه يقول نحن فراعنة ! والآخر نحن أسود الصحراء؟
أي فراعنة هذه تتطأطأ رأسها لكرة يلعب بها بين الأقدام ؟
وأي أسود صحراء لا يفقهون شيئا من لغتهم العربية ؟
أعجب أكثر كيف يسافر مشجعو الفريقين للسودان
ولا يفكرون للحظة في كسر حاجز الحصار على غزة الذي وضعوه بأنفسهم !
يا حسرة أو لمائا أتحسر على شعوب تائهة ضائعة تغمض أعينها ولا تريد لأحد أن يفتحها ولاترضى بعبور الطريق حتى !
بالفعل انها مأساة بكل ما للمأساة من أنواع
أين شباب كأس العالم من شباب علم العالم ؟؟
أين شباب كأس العالم الذي يهدي عقله للأقدام ليكون كرة يلعب بها
أين سباب كأس العالم من جراح أمة تنزف
أين شباب كأس العالم من الشباب الذي صنع تاريخا وحضارة لأمة عريقة
أين هم من تاريخ أمتهم المشرق؟ أين هم من واقع أمتهم المبكي ؟
اخوتي الاسكندر المقدوني كان صغيرا في السن عندما فتح البلاد
المسيح كان صغيرا عندما كان نبيا
أسامة بن زيد كان قائدا لجيش للمسلمين حين كان صبيا !
قتلة أبي جهل كانو طفلين صغيرين !
هناك قصة لا أكاد أنساها حدثت في زمن الخلافة الاموية في الأندلس
عندما أتى أحد الجواسيس من الأعداء ليعلم واقع الأمويين في الأندلس
فرأى طفلا يبكي
فسأله عن السبب
فقال لم أستطع أن أصيب بسهمي الهدف !
فتعجب الجاسوس لذلك وقال ان لم تستطع في المرة الأولى فبالثانية
فقال له الطفل وهو يبكي كيف لي أن ألقى عدوي اذا ان لم أستطع أن أصيبه من المرة الأولى ؟
فعلم الأعداء وقتها أنهم لا يستطيعون قتال امة كهذه في ذلك الوقت
فأين أنتم يا شباب كأس العالم ؟
أتبكونعندما تخسرون خوفا من خسارتكم في الحرب أمام أعدائكم ؟؟
أنتم لم تنتصروا أصلا
أم تريدون أن ترمو أعدائكم بالكراة التي وضعتم عقولكم عوضا عنها بين الأقدام ؟
انه لمشهد مبكي أين نحن من العالم !؟
يا أمة بكت من جهلها الأمم
البعض يقول عائدون
والبعض الآخر أجراس العودة فلتقرع !
نعم عاذدون الى جهلكم أو مطورون لجهلكم
وأجراس العودة يبدو أن هناك مطربة جديدة تسمي نفسها العودة
فلتبقو في مستنقعات جهلكم تسبحون
فالحضارة لا تبنى على اكتاف أمثالكم
عذرا من الأعضاء على الموضوع مع أني لا أتابع المباريات الا أني قد شجعت أحد الفريقين علما أني لم أتأثر بفوزه
لأن الأمر لا يقدم ولا يؤخر
مباراة كرة قدم كادت تشعل حربا بين شعبين شقيقين
طبعا والأقذر من هذا هو الضرب الذي حصل للاعبين من أجل كرة قدم !
وأعيد وأقول لاعبي الفريقين شعبين شقيقين
لقد مررت في الطريق فوجدت حالة سكون كامل فاستغربت من الأمر قلت هل نحن في حالة حرب ؟
وبعد ساعتين سمعت أصوات الناس تعلو في الشوارع وفي التلفاز وفي الطرقات يزعجون الناس بسياراتهم وأصواتهم العالية
فقلت في نفسي اذا لقد انتصرنا في الحرب !
فنظرت فاذا بعلم مصر يعلو واذا بعلم الجزائر يعلو فقلت أي حرب هذه اذا ؟
هل تمت الوحدة بين الجزائر ومصر ؟
الا أني كنت على يقين أن مثل هذه الشعوب لا تستطيع التقدم لحرب ولا تستطيع التجرأ على كلمة وحدة
تذكرت ما حصل في أحداث غزة وسكوت الشعب المصري على الحصار
وتذكرت ما حصل عندما لم يستطع الشعب المصري مقاومة ضرب اللاعبين الجزائريين !
تذكرت عدم احساس وشعور الشعب المصري في أحداث غزة
وتذكرت كيف بكى الشعب المصري على خسارة فريقه
لا وكلنا نرى الأخبار ونرى كيف مراسل الأخبار لا يبكي عادة
الا أننا رأينا البكاء من مراسلي القنوات الاخبارية والرياضية على خسارة الفريق المصري !
أعجب من الخبر الذي سمعته من القنوات الاخبارية أن حلم المصريين لدخول كأس العالم هو حلم 20 سنة !
حلم عشرين سنة ونحن قد مضى لنا 60 سنة محتلون من اليهود وعلى حدود المصريين والمصريين لا يحلمون بالنصر على ذلك العدو !
أعجب كيف لشعب يترك عروبته ويدعي بأنه عربي الا أنه يقول نحن فراعنة ! والآخر نحن أسود الصحراء؟
أي فراعنة هذه تتطأطأ رأسها لكرة يلعب بها بين الأقدام ؟
وأي أسود صحراء لا يفقهون شيئا من لغتهم العربية ؟
أعجب أكثر كيف يسافر مشجعو الفريقين للسودان
ولا يفكرون للحظة في كسر حاجز الحصار على غزة الذي وضعوه بأنفسهم !
يا حسرة أو لمائا أتحسر على شعوب تائهة ضائعة تغمض أعينها ولا تريد لأحد أن يفتحها ولاترضى بعبور الطريق حتى !
بالفعل انها مأساة بكل ما للمأساة من أنواع
أين شباب كأس العالم من شباب علم العالم ؟؟
أين شباب كأس العالم الذي يهدي عقله للأقدام ليكون كرة يلعب بها
أين سباب كأس العالم من جراح أمة تنزف
أين شباب كأس العالم من الشباب الذي صنع تاريخا وحضارة لأمة عريقة
أين هم من تاريخ أمتهم المشرق؟ أين هم من واقع أمتهم المبكي ؟
اخوتي الاسكندر المقدوني كان صغيرا في السن عندما فتح البلاد
المسيح كان صغيرا عندما كان نبيا
أسامة بن زيد كان قائدا لجيش للمسلمين حين كان صبيا !
قتلة أبي جهل كانو طفلين صغيرين !
هناك قصة لا أكاد أنساها حدثت في زمن الخلافة الاموية في الأندلس
عندما أتى أحد الجواسيس من الأعداء ليعلم واقع الأمويين في الأندلس
فرأى طفلا يبكي
فسأله عن السبب
فقال لم أستطع أن أصيب بسهمي الهدف !
فتعجب الجاسوس لذلك وقال ان لم تستطع في المرة الأولى فبالثانية
فقال له الطفل وهو يبكي كيف لي أن ألقى عدوي اذا ان لم أستطع أن أصيبه من المرة الأولى ؟
فعلم الأعداء وقتها أنهم لا يستطيعون قتال امة كهذه في ذلك الوقت
فأين أنتم يا شباب كأس العالم ؟
أتبكونعندما تخسرون خوفا من خسارتكم في الحرب أمام أعدائكم ؟؟
أنتم لم تنتصروا أصلا
أم تريدون أن ترمو أعدائكم بالكراة التي وضعتم عقولكم عوضا عنها بين الأقدام ؟
انه لمشهد مبكي أين نحن من العالم !؟
يا أمة بكت من جهلها الأمم
البعض يقول عائدون
والبعض الآخر أجراس العودة فلتقرع !
نعم عاذدون الى جهلكم أو مطورون لجهلكم
وأجراس العودة يبدو أن هناك مطربة جديدة تسمي نفسها العودة
فلتبقو في مستنقعات جهلكم تسبحون
فالحضارة لا تبنى على اكتاف أمثالكم
عذرا من الأعضاء على الموضوع مع أني لا أتابع المباريات الا أني قد شجعت أحد الفريقين علما أني لم أتأثر بفوزه
لأن الأمر لا يقدم ولا يؤخر
» لو كل الحياة ورد
» رسائل احترقت وترمدت
» حاب القلوب الخضراء
» نبضات خرساء....
» المواطن السوري
» ساعات للعالم الفهمانة
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
» كيف لا أشتاق لك
» حقائق لا تعلمها
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
» بين الحنان والحنين....
» اذا خيروك....شو بتختار....
» سؤال رياضي بحت
» فراشات ضلت الطريق
» لن انساكي
» لعبة الغياب
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر