جامعة دمشق تجرب أجهزة التشويش في 3 كليات
تمهيداً لتركيبها في كافة كلياتها
نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: الأجهزة تعيق إجراء أو استقبال أية مكالمة
عميد كلية الآداب: الأجهزة من صالح الطلاب
قال نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية والطلاب طارق الخير، في تصريح خاص لسيريانيوز شباب إن "جامعة دمشق تجرب أجهزة تشويش الاتصالات الخليوية في كليات الآداب والحقوق والاقتصاد، تمهيداً لتركيبها في كافة كليات جامعة دمشق فترة الامتحانات فقط".
وتابع الخير أنه "ستقوم جامعة دمشق خلال الأسبوع القادم بتفعيل عمل الأجهزة داخل كل كلياتها، وبناءً على عمليات التجربة لهذه الأجهزة، يتم تحديد نصيب كل كلية منها، بحيث تكون الأجهزة مغطية بشكل كامل لمساحة الكليات بشكل فعال".
وعن سبب رغبة الجامعة بتركيب هذه الأجهزة، قال الخير إنه "وبعد قرار مجلس جامعة دمشق القديم الذي نص على مصادرة أجهزة الموبايل المفتوحة والمغلقة داخل القاعات الامتحانية وعدم إعادتها للطالب، وحرمانه دورتين إلى 4 دورات امتحانية، كان غير مجدياً، ولم تحبذه جامعة دمشق نتيجة ضبط بعض الطلاب الغير قاصدين للإساءة أو الغش فعلاً، وفي المقابل ما كان على المراقيبن إلاّ تطبيق القانون".
وكانت جامعة تشرين زودت القاعات والمدرجات الامتحانية الكبيرة في الكليات النظرية بأجهزة تشويش لاتصالات الخلوي، وذلك لمعالجة حالات الغش الامتحاني عن طريق أجهزة الخلوي.
وحول آلية عمل أجهزة التشويش أضاف الخير إن "الأجهزة تقوم بقطع التغطية عن جميع الأجهزة الخليوية المفتوحة خلال فترة الامتحان، بحيث تعيق إجراء أية مكالمة خليوية أو استقبالها، عمداً أو بالصدفة" لافتاً إلى أن "القرار الذي اتخذته جامعة دمشق ليس إقتداءً بتجربة أي جامعة أخرى، وإنما كان الأمر قيد البحث منذ فترة، نتيجة اصطدام الجامعة بأعذار النسيان لدى الطلاب أثناء مواجهتهم للجنة الانضباط".
وشهدت الجامعات السورية ضبط العديد من حالات الغش باستخدام الخليوي، حيث بلغت في جامعة البعث خلال الفصل الامتحاني الأخير 21 حالة.
ومن جهته قال عميد كلية الآداب في جامعة دمشق وهب رومية إن "الهدف من تركيب هذه الأجهزة هو إلغاء الغش بواسطة الهاتف النقال، وعدم القدرة على ضبط كل الطلاب الذين يحملون أجهزة خليوية، لأنه وبرغم منع حمل الهاتف النقال أثناء الامتحانات كان هناك بعض الطلاب الغير الملتزمين، ما تضطر الجامعة إلى فصلهم منها في حال ضبطت معهم".
وأضاف رومية إن "الكلية لا تحبذ قرار الفصل منها، لذلك ولصالح الطلاب تم تركيب هذه الأجهزة، كي يتم قطع شبكة الاتصالات الخلوية نهائياً".
يشار إلى أن كلية الآداب تملك حالياً 3 أجهزة تشويش تم تجريب 2 منها، وبناءً على نتائج التجريب سيتم تحديد عدد الأجهزة التي تحتاجها الكلية لتغطية مساحتها بفاعلية.
» لو كل الحياة ورد
» رسائل احترقت وترمدت
» حاب القلوب الخضراء
» نبضات خرساء....
» المواطن السوري
» ساعات للعالم الفهمانة
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
» كيف لا أشتاق لك
» حقائق لا تعلمها
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
» بين الحنان والحنين....
» اذا خيروك....شو بتختار....
» سؤال رياضي بحت
» فراشات ضلت الطريق
» لن انساكي
» لعبة الغياب
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر