............ها هو الطفل يكبر بن ذراعي عمه ،عمه ذاك الرجل كثير العيال الذي قرر رعاية ابن أخيه، فخرج محمد يعمل ويكدح ليعين عمه الغالي فاتفق مع بعض أهل قبيلته على أن يرعى لهم الغنم على شيء من الأجر يعيل به نفسه فكانت هذه المهنة تزرع به الصبر والرأفة والهدوء وما تجاوز عمره اثنا عشر عاماً فكان رغم حداثة سنه لا يرضى إعاقة حياة أحد والاعتماد على غيره في لقمة عيشه فياله من طفل بل ياله من شاب لازال في سن الطفولة مثال للعز والكرامة .
وأثناء الطعام كان محمد ينتظر أبناء عمه حتى ينتهي التدافع بينهم على السفرة ثم يقدم للأكل فكانت تصرفاته تدل على رجاحة عقله وحسن معاملته .
وبعد أيام قرر عمه أن يأخذه معه إلى بصرى الشام ليتعلم التجارة ويتفتح على الحياة فسار بهم الركب إلى مقصدهم في صحراء قاحلة وحر النهار يلهب أجوافهم وبرد الليل يصفع وجوههم والشمس الحارقة فوق رؤوسهم يشقون طريقهم بشق الأنفس ولما وصلوا إلى مشارف مقصدهم نزلوا يستريحوا فكان قريبا من منزلهم صومعة لراهب يدعى بحيرا كان يتعبد ربه فيها وكان يعلم عن علامات ظهور نبي آخر الزمان
وكان من عادته أنه لا يخرج للقوافل القادمة ولكنه رأى أمرا غريباً لفت انتباهه،رأى غيمة في صيف لاهب فخرج إليهم ودعا أبا طالب عم محمد إلى العشاء
وأصر أن على كل من كان بالقافلة يأتون إلى الطعام، فلم يذهب معهم محمد لأنه كان نائما ، فنظر بحيرى فيهم جميعا وقال لأبي طالب: أكلكم؟ قال نعم كلنا، قال: لا ليس بينكم من أريد. فقال أبو طالب: من تريد؟ قال: إتوني بكل من معكم. قال: والله ما تركت إلا ولدي في رحله نائما. قال: ائتيني به.
و بمجرد أن رآه بحيرى قال لأبي طالب، والله ما ينبغي لأبيه أن يكون حيا. قال: نعم هو ابن أخي، ومات أبوه قبل أن يولد وماتت أمه. فقال له: أريني أنظر إليه، فأخذ بحيرى يتفحص محمد فكشف عن ظهره فرأى شيئاً أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة .......لقد رأى خاتم النبوة الذي يكون على كل نبي ثم قال لأبي طالب: والله إن هذا لهو نبي آخر الزمان الذي نراه ونعلمه في كتبنا، ارجع به، لا تذهب به إلى الشام أخشى أن يقتله الروم، فاستجاب أبو طالب عم محمد إلى كلام الراهب وخشي عليه فقد كان أنيسه وحبيبه وقرر العودة به إلى مكة بلدهم الحبيب
ليحافظ على حياته , وأما في مكة............................................يتبع
وأثناء الطعام كان محمد ينتظر أبناء عمه حتى ينتهي التدافع بينهم على السفرة ثم يقدم للأكل فكانت تصرفاته تدل على رجاحة عقله وحسن معاملته .
وبعد أيام قرر عمه أن يأخذه معه إلى بصرى الشام ليتعلم التجارة ويتفتح على الحياة فسار بهم الركب إلى مقصدهم في صحراء قاحلة وحر النهار يلهب أجوافهم وبرد الليل يصفع وجوههم والشمس الحارقة فوق رؤوسهم يشقون طريقهم بشق الأنفس ولما وصلوا إلى مشارف مقصدهم نزلوا يستريحوا فكان قريبا من منزلهم صومعة لراهب يدعى بحيرا كان يتعبد ربه فيها وكان يعلم عن علامات ظهور نبي آخر الزمان
وكان من عادته أنه لا يخرج للقوافل القادمة ولكنه رأى أمرا غريباً لفت انتباهه،رأى غيمة في صيف لاهب فخرج إليهم ودعا أبا طالب عم محمد إلى العشاء
وأصر أن على كل من كان بالقافلة يأتون إلى الطعام، فلم يذهب معهم محمد لأنه كان نائما ، فنظر بحيرى فيهم جميعا وقال لأبي طالب: أكلكم؟ قال نعم كلنا، قال: لا ليس بينكم من أريد. فقال أبو طالب: من تريد؟ قال: إتوني بكل من معكم. قال: والله ما تركت إلا ولدي في رحله نائما. قال: ائتيني به.
و بمجرد أن رآه بحيرى قال لأبي طالب، والله ما ينبغي لأبيه أن يكون حيا. قال: نعم هو ابن أخي، ومات أبوه قبل أن يولد وماتت أمه. فقال له: أريني أنظر إليه، فأخذ بحيرى يتفحص محمد فكشف عن ظهره فرأى شيئاً أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة .......لقد رأى خاتم النبوة الذي يكون على كل نبي ثم قال لأبي طالب: والله إن هذا لهو نبي آخر الزمان الذي نراه ونعلمه في كتبنا، ارجع به، لا تذهب به إلى الشام أخشى أن يقتله الروم، فاستجاب أبو طالب عم محمد إلى كلام الراهب وخشي عليه فقد كان أنيسه وحبيبه وقرر العودة به إلى مكة بلدهم الحبيب
ليحافظ على حياته , وأما في مكة............................................يتبع
» لو كل الحياة ورد
» رسائل احترقت وترمدت
» حاب القلوب الخضراء
» نبضات خرساء....
» المواطن السوري
» ساعات للعالم الفهمانة
» ماذا نعني بالعقل الواعي واللاواعي
» كيف لا أشتاق لك
» حقائق لا تعلمها
» هل هناك صداقة حقيقية بين الشاب والفتاة؟؟؟!!!
» اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
» هل تقبل النقد؟؟؟؟؟
» بين الحنان والحنين....
» اذا خيروك....شو بتختار....
» سؤال رياضي بحت
» فراشات ضلت الطريق
» لن انساكي
» لعبة الغياب
» فقط ضع وزنك وراح يعطيك الرجيم المناسب واحتمال اصابتك بالسكر